سلامة: سنطلب تحديد موعد الانتخابات خلال الملتقى الجامع، وبدائل لتفادي العرقلة في التشريعات

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة أن عقد الملتقى الوطني الجامع سيكون بين الـ 14 والـ 16 من أبريل القادم في مدينة غدامس بحضور يتراوح ما بين 120-150 شخصا.

وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن البعثة ستدعو جميع الفئات الليبية السياسية دون استثناء للمشاركة، مشيرا إلى أنه جرى تدقيق عملية اختيار الحاضرين حتى لا يقع إقصاء أي طرف، “انطلاقا من حرصنا على اعتبار الليبيين سواسية”.

وأشار رئيس البعثة إلى أن الأحداث الأخيرة التي حدثت في ليبيا وعلى رأسها اشتباكات طرابلس دفعتنا لتأخير انعقاد الملتقى الجامع كل هذا الوقت.

وقال سلامة إن الهدف من الملتقى الوطني الجامع ليس القضاء على الأجسام القائمة، وإنما الخروج برؤية ليبية موحدة وغالبة لحل الخلافات القائمة ووضع حد للتدخلات الأجنبية، منوها إلى أن الأجسام السياسية القائمة ينهيها صندوق الاقتراع وليس الملتقى الجامع، وإنهم سيطلبون من الليبيين تحديد موعد للانتخابات خلال الملتقى الوطني الجامع.

وبين المبعوث الأممي أن العمل التحضيري للمؤتمر خلص إلى وضع مقترحات مدروسة للأمور الخلافية ليختار أنسبها المجتمعون في الملتقى الجامع. مشيرا إلى أنهم توصلوا إلى ثلاث سيناريوهات مقترحة لحل الخلاف القائم بشأن قانون الاستفتاء ومسودة الدستور

وفي جواب له على السبيل الأمثل لحل إشكالية غياب التشريعات اللازمة للخروج من المراحل الانتقالية بين سلامة أنه إذا استمر التعطيل في التشريع فإن البعثة ستقترح على أعضاء الملتقى الوطني اختيار طريق بديلة لإنفاذ التشريعات.

وقال سلامة إنه ليس من مصلحة الليبيين أن يقوم أي جسم من الأجسام القائمة بعرقلة المسار الانتقالي، مؤكدا أن مخرجات الملتقى ستكون ليبية، ونتيجة توافق حول عدد من الثوابت الوطنية.

يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة كان قد قال في وقت سابق لقناة ليبيا الأحرار إن الملتقى الوطني الجامع سيعقد نهاية شهر مارس الجاري في مدينة ليبية لم يحددها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة