قالت منظمة العفو الدولية إن الجماعات المسلحة وقوات الأمن في شرق وغرب ليبيا استمرت في ارتكاب جرائم حرب، وانتهاكات فادحة لحقوق الإنسان طيلة 2018 مع إفلاتها من العقاب.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الصدامات بين المليشيات المتناحرة أدت إلى ارتفاع أعداد المصابين من المدنيين، واحتجاز الآلاف إلى أجل غير مسمى دون أي إجراءات قضائية.
وأشارت العفو الدولية إلى أن انتشار التعذيب وغيره من أنواع سوء المعاملة في السجون التابعة للدولة والمعتقلات التي تديرها الجماعات المسلحة، أسهمت في انهيار عملية تنفيذ القانون وانهيار القضاء.