كشف المكتب الإعلامي لمكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي أن المصرف سيضخ ما مجموعه 30 مليار دولار في السوق الليبي عبر عدة أشكال ما سيكون كفيلا بسحب السيولة النقدية والأرصدة البنكية التي يقدر مجموعهما بـ 110 مليار دينار.
كما شرح مكتب المحافظ حل أزمة السيولة قائلا أن الدولار سوف يأتي بالدينار إلى المصارف ومنه إلى المواطن، والدينار يذهب إلى التاجر كمقابل للبضائع، ودينار التاجر يأتي للمصارف لتغطية الاعتمادات، وبهذا تصبح دورة الدينار كاملة بما يضمن توفر السيولة في السوق .
هذا وأكد المكتب بدأ المصارف العاملة تحت مصرف ليبيا المركزي الأسبوع القادم في استقبال طلبات الـ 500 دولار الإضافية من مخصصات أرباب الأسر لعام 2018.
