البعثة الأممية تحذر أطراف الصراع بطرابلس.. و”بادي” و”اغنيوة” يردان

البعثة الاممية للدعم في ليبيا
البعثة الاممية للدعم في ليبيا

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطراف الصراع في طرابلس من المساس بالمدنيين سواء عن طريق شن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان أو شن هجمات عليهم أو استهداف المنشآت المدنية، داعية الجميع إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وطالبت البعثة جميع الأطراف المتصارعة في طرابلس لاسيما القوات التي يقودها صلاح بادي بالالتزام بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعد من جرائم الحرب.

كما حذرت البعثة القوات التي يقودها عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة” من شن هجمات من المناطق الآهلة بالسكان، مذكرة إياهم بأنهم وقعوا على اتفاق وقف إطلاق النار ويتوجب عليهم الالتزام به.

وفي رده على تحذير البعثة أبدى لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي استغرابه من تحذير البعثة الأممية له بخصوص تحميله مسؤولية التصعيد الأخير في ضواحي طرابلس، متهما من سماهم بالمليشيات بخرق الهدنة والهجوم على مواقعهم.

وطالب اللواء في بيان له البعثة الأممية بألا تكون شريكا لمن وصفها بالمليشيات والتي أثبت تقرير خبراء مجلس الأمن فسادها وفق نص البيان، مطالبا البعثة الأممية ورئيسها غسان السلامة بعدم التستر على المليشيات ودعم تحركاتها الأخيرة بحسب ما جاء في البيان.

من جهتها عبرت قوة الردع و التدخل المشتركة محور أبوسليم الكبرى عن قلقها من اتهام البعثة الأممية لها بخرق الهدنة، مؤكدة في بيان لها أنها لم تخرق الاتفاق منذ توقيعه بل التزمت به قبل اجتماع مدينة الزاوية.

وقال البيان إن قواتهم قد تعرضت لهجومين مباغتين على مدار اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنهم مازالوا داعمين لجهود المبعوث الأممي والبعثة كاملة، داعين في الوقت نفسه البعثة الأممية إلى تقصي الحقائق وإظهارها للجميع، وفق نص البيان.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة