قالت البعثة الأممية إن معظم الإصابات في صفوف المدنيين في درنة ناجمة عن استخدام أسلحة غير موجهة مثل المدفعية ومدافع الهاون من قبل قوات عملية الكرامة والنيران المتبادلة وانفجار مخلفات الحرب.
وأشارت البعثة إلى أن المعلومات الواردة من العاملين في الحقل الطبي في درنة بينت وفاة 4 أشخاص نتيجة نقص الإمدادات الطبية وعدم قدرة المرضى والجرحى على الحصول على الرعاية الطبية.
وأوضحت البعثة أنها تعتقد أن العدد الفعلي للخسائر في صفوف المدنيين في درنة أعلى من العدد الذي وثقته البعثة، مشيرة إلى أن إغلاق المستشفى الرئيس في المدينة وتعطل شبكات الاتصالات وازدياد حالات النزوح أدت إلى تقييد جمع المعلومات والتحقق منها.
