أعربت خمس منظمات ليبية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها واستيائها من التطورات الأخيرة للحصار والضرر الذي يتعرض له المدنيون في درنة.
وطالبت المنظمات في بيان مشترك الاثنين بتوفير الضمانات الفعلية لوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة بشكل عاجل، وحماية المدنيين وتجنيبهم والمرافق المدنية ويلات الحروب.
ودعت المنظمات أطراف النزاع إلى اللجوء للحلول السلمية حقناً للدماء، وإلى فك الحصار على المدينة وتكثيف الجهود محلياً ودولياً لحماية المدنيين وتوفير ممرات لدخول المساعدات الطبية العاجلة وبالأخص تلك المتعلقة بالأطفال والنساء.
هذا وحملت المنظمات الحقوقية الخمس المسؤولية الكاملة لما يجري في درنة من خرق لسلامة المدنيين للأمم المتحدة والمجلس الرئاسي ومجلس النواب والأعلى للدولة والحكومة المؤقتة.
