قال عضو تجمع أهالي درنة هويدي القزيري إن الأوضاع الإنسانية في درنة كارثية، واصفا المدينة با لـ “المنكوبة”.
وقال القزيري في اتصال مع قناة ليبيا الأحرار، إن عددا من منازل المواطنين تأثرت بشكل كبير إثر تعرض بعض الأحياء إلى قصف عشوائي، خلف خسائر مادية طالت منازل وسيارات المواطنين.
وعن الوضع الطبي في المدينة أوضح القزيري أن المعدات والمستلزمات الطبية نفدت تقريبا من مستشفى المدينة، مضيفا أن قسم الجراحة في مستشفى الهريش العام يعمل بأقل الإمكانيات كما يعاني قسم غسيل الكلى من قرب نفاد المواد.
كما أشار القزيري إلى أن قسم الولادة في المستشفى قد أغلق فعلا، فيما تم نقل قسم حضانات الأطفال إلى منزل إحدى الممرضات للصعوبات التي تواجه المستشفى.
وأفاد القزيري بأن شركة النظافة العامة توقفت عن العمل الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة وبدء انتشار بعض الأمراض، مضيفا أن البنية التحتية تأثرت من الضربات الجوية حيث أدت بعض الضربات إلى انتشار مياه المجاري السوداء.
كما بين القزيري أن المدينة تعاني من نقص الوقود وانقطاع المياه عن عدد من المناطق نتيجة انقطاع الكهرباء بعد استهداف خطوط الضغط العالي المغذية للمحطة الرئيسية في المدينة، مشيرا إلى أن نقص الوقود إضافة إلى إغلاق البوابات على مداخل ومخارج المدينة؛ أدى إلى نقص عام في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للسكان كما أشار إلى تضاعف أسعار السلع.