قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن حرية الإعلام في ليبيا تعيش أزمة غير مسبوقة، بعد مرور 7 سنوات على ثورة فبراير، مؤكدة مقتل 18 صحفيا منذ 2011. وأضافت المنظمة في بيان لها أن الأزمة السياسية تقوض استقلالية الصحافة وتجعل الصحفيين مستهدفين بشكل رئيسي في ظل إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب وسط مناخ يدفع نحو إخلاء ليبيا من صحفييها على حد تعبيرها. إقرأ أيضاًالنمروش: حفتر لن يرضى بنتائج حوار يهدف للسلام ولسنا دعاة للحرب14 يناير، 2021 وأكدت مراسلون بلا حدود أن ممارسة الصحافة أصبحت مغامرة محفوفة بالمخاطر بسبب الوضع الأمني الذي تعيشه البلاد، مشيرة إلى أن ليبيا تحتل المرتبة الـ 63 بعد المائة في الترتيب العالمي لحرية الإعلام.